في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلى عليه السلام .
وجعله وصيا:
الحمويني في فرائد السمطين : بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ،
وأيضا بسنده عن المنهال بن عمرو [ عن ] التميمي عن ابن عباس ( رضي الله عنهما ) قال :
كنا نتحدث معشر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عهد إلى علي ثمانين عهدا لم يعهده إلى غيره .
أبو نعيم في الحلية : بسنده عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن الله ( عز وجل ) عهد إلي في علي عهدا : إن عليا راية الهدى ، وإمام أوليائي ، ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمها المتقين ، من أحبه أحبني ، ومن أبغضه أبغضني ، فبشره [ بذلك ] ، فجاء على فبشرته بذلك ، فقال : يا رسول الله أنا عبد الله وفى قبضته ، فان يعذبني فبذنبي ، وإن يتم [ لي ] الذي بشرني به فالله أولى به .
قال صلى الله عليه وآله وسلم : قلت : اللهم اجل قلبه واجعله ربيعة الايمان .
فقال ربى ( عز وجل ) . قد فعلت به ذلك . ثم قال تعالى : إني مستخصه بالبلاء .
فقلت : يا رب إنه أخي ووصيي .
فقال تعالى : إنه شئ قد سبق ، إنه مبتلى ومبتلى به .
(ينابيع المودة للقندوزي1/234)