2015-2-14
View :513

منذُ تأسيس المدارس النظامية في العراق وكان لمجالس آباء الطلبة والاجتماع بالكوادر التدريسية حضورها الطاغي وأهميتها، حيث يطلع الآباء مباشرة على المستوى التعليمي لأبنائهم، وقد اعتادت أغلب المدارس الحكومية في كربلاء على عقد مجلسين للآباء في كل عام دراسي حيث يجلسون سويةً مع أبنائهم الطلبة أمام الكادر التدريسي لبحث مستويات الطلبة ومشكلاتهم وطرائق النهوض بهم من أجل الوصول إلى أفضل السبل والتجاوب التام بينَ الآباء والمعلمين.. فالمدرسة كانت ولا تزال هي البيت الثاني للطالب.. وأهمية هذه المجالس تبقى قائمة ويجب تفعيلها لضمان استمرار التعليم في البلاد وحث الطلبة من قبل الآباء والمعلمين على مواصلة مسيرتهم الدراسية.


 



مجلس الاباء في مدرسة القاسم عام 1962 ويظهر في الصوره السيد يحيى الطعمه مفتش معارف كربلاء والسيد عزي ال ثابت والسيد مرتضى الطيف