2015-10-9
View :609

 


بحمدٍ من الله تعالى لم تشهد كربلاء المقدسة حالات إصابة بوباء الكوليرا، مثلما شهدته بعض المحافظات العراقية كـ (بغداد، ميسان، النجف والأنبار)، إلا أنّ ذلك لا يثبّط من عزيمة المعنيين وجهودهم لمكافحة هذا الوباء الفتّاك.



ويمكنُ القول أنّ حملات الوقاية التي خرجت بها دائرة صحة كربلاء مع مراكزها الصحية المنتشرة في الأحياء السكنية قد ساهمت في تحذير المواطنين من (الكوليرا) وتقديم الإرشادات الصحية الصحيحة لهم لتفادي الإصابة به عبر نشر الفولدرات التعريفية وإقامة الندوات التثقيفية.
هذا وقد تناول ممثّل المرجعية الدينية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزّه) ومن خلال منبر الجمعة موضوع تفشي وباء الكوليرا في البلاد، مبيناً ان «السلطات المعنية قامت باتخاذ بعض الاجراءات اللازمة للسيطرة على انتشار هذا المرض ومكافحته»، مشيراً إلى أن «ما يهمنا بهذا الصدد هو إلفات انظار المواطنين الكرام الى أهمية رعاية الامور التي تقلل من احتمال الاصابة بهذا المرض الفتاك، ومن اهمها كما يقول الخبراء هو: عدم استخدام المياه الملوثة على الاطلاق والاقتصار في الشرب على الماء المعقم بالكلور والماء المغلي وتجنب الشرب من مياه الانهار والبرك المفتوحة».
ومن بين الإرشادات الأخرى التي ذكرها سماحته هي «غسل الفواكه والخضروات التي تؤكل نيئة بالماء المعقم، وغسل اليدين بالماء والصابون قبل اعداد الطعام وقبل الاكل وبعد استخدام المرافق الصحية»، مبيناً ان «ان من الضروري ان يهتم المواطنون الاعزاء برعاية التعليمات الخاصة بالوقاية من هذا المرض الخطير حماية لأنفسهم واطفالهم من الاصابة به»، سائلاً الله العلي القدير ان «يمنّ على جميع المرضى بالصحة والعافية وان يجنب بلادنا وسائر البلاد كل سوء ومكروه انه سميع مجيب».