في تفسير قوله تعالى : ( وكفى الله المؤمنين القتال )، وقوله سبحانه : ( هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين )
وقوله ( عز وجل ) : ( أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه)، وقوله تعالى : ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه )
قال الحافظ جلال الدين السيوطي :في مصحف ابن مسعود " كفى الله المؤمنين القتال بعلي " .
في المناقب : عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : لما برز علي إلى عمرو بن عبد ود قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : برز الايمان كله إلى الشرك كله .فلما قتله قال له : أبشر يا علي ، فلو وزن عملك اليوم بعمل أمتي لرجح عملك بعملهم .
أبو نعيم الحافظ : بسنده عن أبي هريرة أيضا ، عن أبي صالح عن ابن عباس ،أيضا عن جعفر الصادق ( رضي الله عنهم ) في قوله تعالى : ( هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين ) قال : نزلت في علي ، وإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : رأيت مكتوبا على العرش " لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، محمد عبدي ورسولي ،أيدته ونصرته بعلي بن أبي طالب " .
وفى كتاب الشفاء : روى ابن قانع القاضي ، عن أبي الحمراء قال :قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لما أسرى بي إلى السماء ، إذا على العرش مكتوب " لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي " .
ينابيع المودة 1/281